شيّعت أسرة الطالب السوداني عبد الرحمن الصادق سمل، أمس الجمعة، جثمان ابنها، وسط تشكيك في رواية وفاته غرقاً، بعد اختفائه في خضم الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت مؤخراً في السودان. وحسب رواية أسرة سمل الطالب في كلية الآداب بجامعة الخرطوم، فإن ابنها اختفى منذ الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الذي شهد أكبر احتجاجات شعبية، في وسط الخرطوم، وقد بحثت عنه في المستشفيات وأقسام الشرطة من دون جدوى، وبعدها تلقت اتصالاً هاتفياً من سلطات الدفاع المدني، يفيد بوجود جثته بأحد المستشفيات، وأنه توفي نتيجة للغرق بالنيل الأبيض، وهي الرواية التي لم تقنع الأسرة، خاصة أنها وجدت عليه آثار ضرب على مستوى ﺍﻟﺮأﺱ ﻭﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺩﻣﺎﺀ على ﺍلأﻧﻒ ﻭالأذنين، فطالبت بتشريح الجثمان لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة. وبعد تسليم الجثمان للأسرة وتشييعه أمس الجمعة، كتب والده الصادق رسالة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ينعى فيها ابنه ويعبّر عن حزنه لرحيله وتشكيكه في رواية غرقه. وقال "منذ اللحظة الأولى التي دخلنا فيها إلى المشرحة للتعرف على جثمان ابني عبد الرحمن أنا وأمه وجده وأعمامه ومعنا بعض الأصدقاء، لم نصدق جميعاً أن الجثمان المسجّى لغريق، ومن آثار الدماء على الأنف والأذنين ومؤخرة الرأس، أصبح لدينا جميعاً يقين ثابت أن ابني قتل".
تم بناء هذا الموقع لغرض وحيد هو توثيق ثورات السودان (2009 و 2013 و 2018). و نؤكد أن هذا العمل ليس ربحياً. إذا كان لديك أي أسئلة أو إقتراحات أو تعديلات في المعلومات ، يرجى الإتصال بنا. شكراً.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.